الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

كماننا

كماننا


مساء الخير ..

انا حابب انهى السنة دى بمقال انا بحب اكتبه بالطريقة دى .. لانها بتعبر عن كذا حاجة جوايا .. بتمنى من كل قلبى انها تلمسكم وتحسوا بيها .. او تلاقوا فيها اى شئ مشترك.

"هى فعلاً حلوة بس مش مفهومة اوى"

قال اسماعيل يس وهو بيعلق على كلام برلنتى عبد الحميد وهى بتقوله "تقاطيعك حلوة يا انت" .. وهو هو نفس الكلام اللى انا قلته اما سألت أهل البيت عن إذا كنت حلو شكلاً يعنى ولا لا .. قالولى حلو وجميل وكلام حلو من ده كتير .. بس نقول ايه بقى .. القرد فى عين امه .. حلو.

"كان نفسى ولو حتى تشتمنى عشان اسمع صوتها"

الجملة دى بتوجع قلبى .. حقيقى ! لانى ممكن اكون اكتر شخص حاسس بيها .. انا من الشخصيات اللى بتحب الحب .. بتحب تحب ! لان الحب فى حد ذاته شعور جميل .. عارف انت اما تبقى بتتمشى فى العصرية فى السقعة وريحة الزرع الاخضر مَلية المكان وتيجى اشعة شمس رقيقة تدفى ولا تجرحشى تلمس خدك .. هو ده اللى انا بحسه ! .. ولكن فى لحظة الحب ذات نفسه بحس ان فى وابور قايد جوا معدتى ! .. غالباً الشعور ده بينقضى اول اما بروح اتغدى .. بس بيرجع تانى كل اما اشوف اللى بحبه. *للمعرفة ليس أكثر* صاحب المقولة دى اسماعيل يس وهو بيوصف اول مرة شاف فيه حبيبته .. اللى هى مراته.

"ريحة عبق التاريخ"

اما بتخش اماكن قديمة بتلاقى ريحة منتشرة .. تحسها ريحة الزمن .. وانا صغير اما كنت بروح عند جدتى كان الشارع له ريحة مميزة جداً .. كنت ساعات بشمها فى شوارع تانية .. كنت ببقى مبسوط ان فى ناس عندها نفس الريحة وبتبقى مبسوطة زى من الريحة وعندهم نفس الذكريات .. اما كبرت اكتشفت صدمة عمرى ... انها مش ريحة عبق التاريخ ولا نيلة .. دى طلعت ريحة كمكمة الزبالة ومطرح مكان ما كانت بتتجمع .. وهنا اكتشفت ان الانسان المصرى المعاصر حتفضل العفانة جزء من طفولته وماضيه ولا يمكن يتخلص منها ابداً ! وكأن فى مكروب نتانة فى المصريين صعب يخليهم يتعودوا على النضافة !

"لقد كبرنا يا امى"

بصراحة انا معرفش مصدر الجملة دى بس بقراها على مواقع التواص الاجتماعى كتير اوى .. انا مش حابب اعلق عليها كتير .. انا بس عايز اقول حاجة واحدة بس .. ممكن يكون شكلنا كبر وصوتنا تِخن ودقننا بقت بتتحلق بالموس .. إلا انى حفضل عيل جداً من جوا .. حفضل طول عمرى الطفل اللى لسه عنده خمس سنين وبيتعشى حلاوة.

"اسمحيلى احييك على جمالك وجمال جزمتك !"

فؤاد المهندس واسماعيل يس بيستخوذوا على خمسة وتمانين فى المية من تصرفاتى وافكارى .. حتى طريقتهم وافيهاتهم بقوا حاجة عادية بقولها فى الكلام العام بتاعى .. بس فى حاجة نفسى اعملها من زمان وبسأل ليه مينفعش اعملها ! .. ليه ماينفعش مثلاً اروح اقوف واحدة واقولها "على فكرة حضرتك حلوة جداً .. احييك على جمالك" ولو جزمتها حلوة "احييك على جمالك وجمال جزمتك" .. معتقدش دى تخلى شكلى وحش فى حاجة او تظهر مثلاً ان انا عندى اغراض دنيئة .. بالعكس .. انا واحد بيحب الجمال وبحب اعرف كل واحد -يستحق- انه جميل ! .. على العموم لو حصل وفى واحد جه قالك على فكرة انت حلوة وجزمتك احلى .. غالباً حيكون انا .. واتمنى انك متلميش الناس عليا وتتقبلى الاطراء ده بإبتسامة جميلة.

"نفسك فى ايه ؟ كماننا"

مبناسبة اننا داخلين على سنة جديدة احب اقول شوية امانى واحلام نفسى انها تتحق .. اولاً وثانياً وعاشراً .. نفسى ابقى مشهور ! ، نفسى اتعلم كل الآلات الموسيقية فى العالم ، نفسى احس بحب الناس ليا ، نفسى اضحّك الناس كلها ، نفسى اقع فى غرام بنت حلو وتطلع هى كمان بتحبنى ، نفسى اتصور مع عادل امام ، نفسى اسافر بلاد العالم الحلوة واسمع مزيكه كل بلد ، نفسى افطر فى باريس واتغدى فى إيطاليا واتعشى فى اليونان ، نفسى اتعلم الرقص زى جين كيلى وفريد استير والاهم من كل ده .. نفسى لا ابطل احب ولا ابطل اكتب.

مصطفى الشابي.


هناك تعليق واحد:

  1. ياربي يحققلك كل.امنياتك
    وينتهي العام الجديد بتدوينه كاتب فيها تحققت كل احلام السنه الفايته

    وكل سنه وقلمك بخير

    ردحذف