الأحد، 16 ديسمبر 2012

يعنى ايه 2012 ؟؟!


يعنى ايه 2012 ؟!

يعنى ايه 2012 ؟؟! .. يعنى سنة نفخ ، متعبة ، صعبة فى كل حاجة .. كل الاحداث كانت صعبة سواء سياسياً او أجتماعياً .. بس الحمد لله ربنا راضى عنى ومش بتكلم فى السياسة عشان الكلام فيها يؤذى الصحة ويؤدى الى الوفاة .. وانا بصراحة مش عايز اموت دلوقتى ..لو حقول كلمة ل2012 حقولها "مع الســــــــلامة" وانت بتتك على السين.

 مكدبش ان السنة دى كان معظم تفكيرى عن الموت بس التفكير ده غلط لأن لو كل مشكلة صعبة واجهتنا اتمنينا الموت مكنش زمان حد عايش ... عشان كده انا شجاع ... عشان قررت اواجه كل المشاكل والمواقف الصعبة ومخفش ومسلمش عشان عارف ان فى النهاية ربنا حيرزقنى بسعادة حتى ولو كانت مدتها قصيرة فهى حتخلينى أقوى عشان اعرف اواجه.

بدأت 2012 وانا متفائل .. اول اربع شهور كانوا فل الفل وكان أحسن عيد ميلاد هو بتاع السنة دى .. بعد كده فى تلات شهور لو شلتهم من السنة مش حتفرق حاجة ... بعد كده أصعب خمس شهور فى حياتى .. تقريباً الام ماقبل الوضع .. ماعلينا ... ممكن أقول انى بدأت سنة دراسية زبالة ... خسرت نص صحابى .. او المعظم ... خسرت فورمة الجيم ودى حاجة حزت فى نفسى كتير الحقيقة ... كنت بحترم ناس افتكرت انهم محترمين .. فقدت راجل كنت بحترمه جداً فى العيلة .. أكتئبت بتاع 5 شهور فى السنة منفصلين .

بس فى وسط كل الحاجات دى اتعلمت حاجات بردو ... وتعرفت على ناس محترمة بمعنى الكلمة .. وحبيت ناس عمرى ماشفتهم وبقوا جزء من حياتى .. وأكتشفت فى فى جوايا مشاعر وحس مكنتش متخيل انهم موجودين .. جربت حاجات كنت بحلم انى اعملها.. وتم بحمد الله العثور على موهبة وجارى حالياً التدوير على موهبة بديلة فى حالة الفشل .. بس الأهم من كده ان العيلة الصغيرة بتاعتنا قربت من بعض أكتر وان كان فى فرد هو اللى كان عامل مشاكل فربنا هداه .. وعرفت واتأكدت ان مفيش حد ..اى حد ... حيحبك أكتر من أهلك .

بالاختصار المفيد انا فى 2012 -على وزن قتلت واتقتلت-
زعلت واتبسط ، ضحكت وعيطت ، حبيت واتحبيت ، كرهت واتكرهت ، أكتشفت وأكُتشفت ، أحترمت وأحُترمت ، فارِقت واتفارِقت.

لو كانت 2012 سنة وحشة فهى وحشة فعلاً ولكنها سنة مؤثرة فى شخصيتى ومجرد مسحها من ذكرياتى فده معناه بقائى كما انا .. "السلبى الذى يبحث عن موهبة".
فى النهاية احب اقول:

"تقاس عبقرية المرء بكمية الحزن الذى مر به فى حياته .. لا تيأس .. انت حزين اذا انت تشعر اذا .. انت أنسان."   
                                               مصطفى زكريا الشابي.            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق