الاثنين، 3 ديسمبر 2012

جواب سكر زيادة


                                       جواب سكر زيادة


لقد مر زمان على لقائنا الأخير .. مازلت أتذكر رائحتك ، مازلت أرى عيناكِ فى كل امرأة اقابلها ، كنت اذهب الى مكان لقائنا المقدس وأتخيلك أمامى .. تضحكين ضحكتك التى تشعرنى بسعادة غامرة ... لقد تعودت على أن اشرب القهوة مثلك .. سكر زيادة ولكن بمجرد أن رحلتى أصبحت أشعر انها سادة.

وها أنت قد عدتى بعد غياب أستمر لأعوام .. لقد أبتسمت لى الحياة مرة أخرى .. وكأن هذة الدنيا قد عادت إليها الحياة بعودتك .. وفنجان القهوة أصبح رائحته أجمل فى وجودك.

 أنت كما أنت ... جميلة ، عفوية ... لم يؤثر فيكى الزمن .. مازالت عيونك السوداوان تشعرنى بحنينى الى أمى.

أعترف ! .. لقد قابلت الكثير من النساء فى غيابك .. ولكنى لم اكن أسمع سوى صوتك أنت .. وقد قلن لى الكثير من الكلام المعسول .. ولكن لم يكن له طعم .. فما فائدة الكلام اذا لم يمر من بين شفتيك ؟؟

إن الكلام بيننا سوف يطول .. فهل تعطينى أذنيك حتى أخبرك مدى أشتياقى وحبى لك ... لكى أقول لكِ ما اكاد اخفيه ويكاد ان يموت بداخلى .

لا تسألينى عنى .. فأنا كنت بدونك كالجسد بلا روح.

عدينى حبيبتى .. عدينى بألا يفرق الزمان بيننا مرة أخرى .. فأنى قد ولدت يوم ولدتي وأموت يوم أن تموتي.

                                         مصطفى زكريا الشابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق