إلى حبٍ ماض
الى من كانت حبيبتى ....
أكتب اليكى هذا الخطاب وانا فى تردد ، إما أن
ارسله أو أحتفظ به فى درج الذكريات .. فلدى الكثير من الكلام الذى لم يقال بعد !
منذ ان رأيتك وانا أعلم أن الله قد قدر لنا
شئً ... لعلها صداقة ، أو من الممكن حب... لا ! ليس حب ..انه شئ أكبر منى ومنك ومن
الحب !
انا لا أطلب منك ان تحبينى
ولكنى أرغب فقط ألا تنسينى
انا أتخيلنا الآن فى حفل موسيقى .. وصوت
الكمان يحيط بنا من كل أتجاه ، وانا وانت سانديين رأسنا الى بعضنا البعض ونتمايل
سوياً فنشعر انه لا أحد غيرنا فى الوجود !
سوف أبقى هذه الصورة فى خيالى .. حتى وإن لم
تتحقق سأكتفى بنشوة الخيال.
أعدك ان أكف عن ارسال خطباتى المملة والمكررة
ولكن هذا لا يعنى أنى سأتوقف عن كتابتها ! .. فأنا لن أتوقف أبداً عن حبك .. فأنتِ
... أنتِ .. من كانت .. وستظل حبيبتى !
مصطفى
زكريا الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق