الخميس، 28 مارس 2013

إلى حبٍ ماض


إلى حبٍ ماض

الى من كانت حبيبتى ....

أكتب اليكى هذا الخطاب وانا فى تردد ، إما أن ارسله أو أحتفظ به فى درج الذكريات .. فلدى الكثير من الكلام الذى لم يقال بعد !

منذ ان رأيتك وانا أعلم أن الله قد قدر لنا شئً ... لعلها صداقة ، أو من الممكن حب... لا ! ليس حب ..انه شئ أكبر منى ومنك ومن الحب !

انا لا أطلب منك ان تحبينى
واذا لزم الأمر فلكى ان تكرهينى
ولكنى أرغب فقط ألا تنسينى

انا أتخيلنا الآن فى حفل موسيقى .. وصوت الكمان يحيط بنا من كل أتجاه ، وانا وانت سانديين رأسنا الى بعضنا البعض ونتمايل سوياً فنشعر انه لا أحد غيرنا فى الوجود !

سوف أبقى هذه الصورة فى خيالى .. حتى وإن لم تتحقق سأكتفى بنشوة الخيال.

أعدك ان أكف عن ارسال خطباتى المملة والمكررة ولكن هذا لا يعنى أنى سأتوقف عن كتابتها ! .. فأنا لن أتوقف أبداً عن حبك .. فأنتِ ... أنتِ .. من كانت .. وستظل حبيبتى !

                                                              مصطفى زكريا الشابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق